في منشور على الفيسبوك يوم أمس الاثنين أعلن أحد أشهر السياسيين الدنماركيين من أصول عربية، المحامي ربيع أزد أحمد، أنه بعد مراجعة مليئة لظروفه الشخصية قرر عدم خوض الانتخابات البلدية القادمة المقررة في نهاية عام 2025 على رأس قائمة حزبه في مدينة أغورس وبين أزد-أحمد أنه سيواصل عمله السياسي كالمعتاد في هذه الفترة الانتخابية.
وأشار أزد-أحمد، الذي يمتد تاريخه السياسي لأكثر من عقدين ويدير أيضا مكتب للمحاماة، إلى أن هذا القرار لن يؤثر على نشاطه السياسي المحلي ومنصبه كزعيم لفرع حزب الراديكال فنستره في مدينة أغورس وأنه سيواصل جهودة لتعزيز حضور الحزب على الصعيد المحلي والوطني ولكنه لم يوضح موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
ويذكر أن المحامي ربيع أزد-أحمد يشغل أيضا منصب مسؤول دائرة الثقافة وشؤون خدمات المواطنين في المدينة التي تعتبر ثاني أكبير مدينة في البلاد.
وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية أن المحامي ربيع أزد-أحمد قد حل ثانيا على قائمة حزبه في الانتخابات البلدية حيث حصل على 2153 صوتا بينما حل السياسي الدنماركي من أصول تركية ميتين أيدن على رأس القائمة وحصل على 2861 صوتا.
ومن الجدير بالذكر أن عدد السياسين من أصول عربية في البلديات الدنماركية لا يتجاوز خمسة أشخاص يتوزعون على مقاعد في المجالس البلدية ومجالس المحافظات ومن أشهرهم: السياسي علي حسن وهو من أصول لبنانية وهو عضو في الحزب الاجتماعي الديمقراطي وكذلك السياسية سوزان داود من نفس الحزب وتشغل مقعد بلدي في مدينة فريدينسبوج، وايضا حمد محمود وينحدر من أصول فلسطيني ويشغل مقعد في مجلس بلدية إيدال وكذلك حملاي بهلول وهو أيضا عضو في الحزب الاجتماعي الديمقراطي ومن أصول جزائرية ويشغل مقعد في مجلس بلدية كوليندج.