ومنح الطبيب الفرنسي مريضًا، فرصة أخرى في عيش حياة طبيعية، بعد أن رفض جسمه عملية زرع الوجه الأولى، حيث أجرى جراحة أخرى؛ لاستبدال الوجه الجديد بآخر من متبرع ثان.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، خضع المتلقي وهو رجل في الأربعينيات من عمره، للجراحة في مستشفى “جورج بومبيدو” الأوروبي في باريس، بعد أن عاش ما يقرب من شهرين دون وجه.
وأوضح البيان الصحفي المشترك الذي أصدرته وكالة الطب الحيوي ونظام المستشفيات العامة، أن العملية الجراحية استغرقت يومًا كاملًا تقريبًا، وقال: “هذه العملية تظهر للمرة الأولى أن إعادة زرع الوجه ممكنة في حالة الرفض المزمن”.
وتثبت هذه الانفراجة، أن الطب قد قطع شوطًا كبيرًا منذ إجراء أول عملية لزراعة الوجه الكامل في العالم على “سنديب كور”، البالغة من العمر 9 سنوات، في عام 1994، والتي تمزق وجهها عندما علق شعرها في ماكينة فرز الحنطة.
وصلت “سنديب” إلى المستشفى فاقدة الوعي، ووجهها ممزق إلى قطعتين محفوظتين في كيس من البلاستيك، ولحسن الحظ تمكن الجراح من إعادة إيصال الشرايين قبل إعادة زراعة الجلد. وبالفعل كانت العملية ناجحة، ولكن الطفلة عانت من بعض الضرر في العضلات والندوب.
