شعبان بلال (القاهرة)
ظواهر فلكية كثيرة تشهدها الكرة الأرضية وينتظرها عشاق النظر إليها في دول العالم المختلفة، للاستمتاع برؤيتها عبر العين المجردة أو تلسكوب فضائي.
ويُمكن لمحبي عالم الفلك والفضاء، مشاهدة ظاهرة القمر الجديد أو محاق نوفمبر في مشاهد بديعة أكد خبراء الفلك أن صحية وممتعة بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وقال أستاذ الفلك المصري الدكتور أشرف تادرس لـ"الاتحاد"، إن ظاهرة القمر الجديد تعني أن القمر يشرق مع الشمس ويغرب معها اليوم الخميس، حيث يكون وجه القمر المضيء ناحية الشمس ووجهه المظلم أو ظله ناحية الأرض لذلك لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم.
وأضاف تادرس لـ "الاتحاد"، أن هذا الوقت أيضا في الشهر الجاري هو الأفضل لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية والكويكبات والنجوم البعيدة.
وشجع تادرس الشباب وهواة الفلك وعلوم الفضاء على مشاهدة ومتابعة هذه الظواهر وتصويرها، مضيفا أن مشاهدة الظواهر والأحداث الفلكية ممتعة بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ويشهد شهر نوفمبر الجاري العديد من الظواهر والأحداث الفلكية التي يمكن رصدها في مصر بالعين المجردة، وعلى رأسها القمر الجديد وشهب التنين واقتران القمر مع الزهرة.
وقبل يومين، اقترن كوكب عطارد مع النجم سبيكا (ألفا برج العذراء)، حيث تم رؤيتهما مقتربان في السماء باتجاه الشرق في الخامسة والربع صباحا حتى يختفيان من شدة الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
ونوه أستاذ الفلك المصري إلى أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين كثيرا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية مشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفضاء لمتابعتها وتصويرها.