الأقسام

Posted: 2024-10-03 14:52:53
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح الملف قطع العلاقات العائلية السامة. بحث أميركي حديث يلقي الضوء على أسباب تزايد القطيعة بين افراد الاسرة أشار كارل أندرو بيلمر، أستاذ التنمية البشرية في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة، الى ان إعلان القطيعة مع أحد أفراد الأسرة يعد ظاهرة قوية وبارزة اليوموان الأمر يختلف عن الخلافات الأسرية، وعن المواقف التي تشهد صراعًا شديدًا، وعن العلاقات الضعيفة عاطفياً والتي لا تزال تتضمن عملية الاتصال والتواصل. هذا وقام بيلمر بعد أن أدرك أن هناك القليل من الدراسات الرئيسية حول القطيعة الأسرية، بإجراء مسح وطني من أجل كتابه الذي صدر في عام 2020 بعنوان "خطوط الصَدْع: العائلات الممزقة وكيفية إصلاحها". وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن أكثر من شخص من بين كل أربعة أمريكيين أشاروا إلى أنهم قطعوا علاقاتهم بأحد الأقارب وان الاختلافات في القيم كانت العامل الرئيسي في القطيعة، إذ تنجم عنها نزاعات بسبب قضايا مثل تفضيل نفس الجنس، أو اختلافات دينية، او سياسية، أو تبني أنماط حياة بديلة.  كما اشارت أبحاث مماثلة لمؤسسة "ستاند ألون" الخيرية البريطانية إلى أن هذه الظاهرة تؤثر على واحدة من كل خمس عائلات في المملكة المتحدة، بينما يقول باحثون أكاديميون ومعالجون في أستراليا وكندا أيضًا إنهم يشهدون "وباءًا صامتًا" لتفكك الأسرة. واخيرا تجدر الاشارة الى ان الخبراء يعتقدون بأن وعيَنا المتزايد بالصحة النفسية، وبكيفية تأثير العلاقات الأسرية السامة والمسيئة على رفاهيتنا وصحتنا بشكل عام، هو الذي لعب دوراً مهماً في تزايد القطيعة.التفاصيل عبر الرابط أعلاه.
  • 0 تعليقات
كن أول شخص يعجب بهذا.