الأقسام

Posted: 2024-10-08 14:45:35
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. ياسر خير بك، الاستشاري في الطب النفسي العام ورئيس الأطباء في مستشفى أورجمون للطب النفسي بضاحية أرجنتوي الباريسية، لفتح الملف التالي: كيف يتعامل عقلنا مع الأحداث المؤلمة؟  دراسة حديقة تقول ان تذكر الاحداث المؤلمة يساعد على نسيانها كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة تكساس في أوستن، عن أن عملية النسيان ممكنة، وان ذلك يتم من خلال التركيز وبذل جهد ذهني. كما أشار الباحثون الى أن الدماغ يعتمد في عمله على بنية ديناميكية يتم تحديثها وتكييفها بشكل منتظِم من خلال التجارب التي يعيشها الشخص. فخلال النوم مثلاً نقوم تلقائيا بحفظ وتخزين بعض المعلومات في الذهن والتخلص من معلومات أخرى. وكانت نتائج بعض الدراسات السابقة قد خلصت إلى أن تسريع عملية نسيان الذكريات السلبية ومحوَها من الذاكرة، ممكن فقط من خلال تقليل الانتباه إلى هذه الأحداث السلبية التي عشناها أو من خلال محاولة قمع هذه الذكريات بشكل واعٍ، لكن الباحثين في جامعة تكساس توصلوا الى عكس هذه النتائج حيث اشاروا الى ان التحكم بوعي في عملية النسيان أمر قابل للتطبيق من خلال لفت الانتباه إلى الذكريات غير المرغوب فيها بدلاً من محاولة صرف النظر عنها. هذا واوضح جارود لويس بيكوك، أستاذ علم النفس في جامعة أوستن وأحد المشاركين في الدراسة انه بإمكاننا محو الذكريات والتجارب المؤلمة حتى يكون باستطاعتنا التعامل معها بشكل مناسب في المستقبل.وأن "الإنسان لديه قدرة على النسيان طوعا وبوعي. ولكن حتى الان ما زال العلماء يجهلون كيف تنجح أدمغتنا في فعل ذلك بالضبط، وأن معرفة الطريقة ستمكنهم في المستقبل من تطوير علاج يساعد الناس على التخلص من الذكريات غير المرغوب فيها. واخيرا تجدر الإشارة الى انه من بين النتائج التي خلصت إليها الدراسة هو أن نسيان صور المشاهد أسهل من نسيان صور الوجوه. ويرى الباحثون أن السبب في ذلك يعود إلى المعلومات العاطفية التي تنقلها صور الأشخاص إلى أدمغتنا وان أهمية هذه النتائج تكمن في كونها تمكن الناس من فصل أنفسهم عن التجارب والمشاعر المؤلمة.المزيد من التفاصيل عبر الرابط أعلاه.
  • 0 تعليقات
كن أول شخص يعجب بهذا.